شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة كبيرة شارك فيها أزيد من 10 آلاف شخص، في مخاولة للضغط على سلطات بلدهم وباقي دول الاتخاد الأوروبي، للتفاوض مع روسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
المظاهرة التي نظمت بالتزامن مع الذكرى الأولى للاجتياح الروسي لأوكرانيا، ينادي الداعون إليها إلى بضرورة التفاوض مع مةسكو، بدل دعم كييف بالأسلحة.
وبحسب الشرطة الألمانية، فإن المظاهرة دعت لها السياسية اليسارية سارة فاجنكنيشت والناشطة دفاعا عن حقوق النساء أليس شفارتزر وحمل شعار “التمرد من أجل السلام”، ودعت منظمة المظاهرة إلى اعتماد “الدبلوماسية بدل إرسال السلاح”.
ومنذ 10 فبراير الجاري، أطلقت فاغنكنيشت وشفارتزر أيضا عريضة على الإنترنت عنوانها “تظاهر من أجل السلام”، جمعت أكثر من 645 ألف توقيع .
وتعتبر هذه التحركات مؤشرا على عدم قدرة المواطنين الألمان، والأوروبيين عموما، على الاستمرار في تحمل الكلفة الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعدما تضاعفت أسعار المحروقات وجل المواد الغذائية الأساسية عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بسبب ندرتها في الاسواق.
وتعتبر ألمانيا من أكبر الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.
كواليس الريف: متابعة
26/02/2023