نشرت يومية “ال كونفيدونثيال” الإسبانية ، تقريرا عن موازين القوى العسكرية في المنطقة المغاربية، اعتبرت فيه أن القوات المسلحة الملكية أكبر قوة عسكرية في شمال إفريقيا ، بالنظر إلى خطط التحديث وشراء أحدث المعدات وتنويع موردي الأسلحة، وهي الأمور التي غيّرت ميزان القوى في المنطقة، بحسب الصحيفة الإسبانية.
وأضافت “ال كونفيدونثيال”، أن هناك اختلافا في جودة وتنوع المعدات العسكرية المغربية مقارنة بالمعدات الجزائرية، وبينما لا تزال الجزائر القوة العسكرية الأكثر أهمية في المنطقة من حيث الكمية، فإن المغرب يتميز بنوعية وتنوع ترسانته العسكرية الخطيرة والمتطورة جدا مقارنة مع جارته الشرقية .
وبعبارة أخرى، حسب الجريدة الأيبيرية، أعطى المغرب الأولوية للجودة والتكنولوجيا على الكمية ولم يسعى إلى التنافس مع الجزائر من حيث كمية المعدات العسكرية، حيث اشترت الجزائر شحنات كبيرة من الأسلحة الروسية في العقد الماضي ، فيما حصل المغرب على أسلحة متطورة من الولايات المتحدة وطائرات مسيرة من إسرائيل منذ تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وحسب التقرير ذاته، يشكل تعزيز التحالف المغربي الإسرائيلي في المجال العسكري، مصدر قلق لجيش إسبانيا ، حيث يخشى بعض كبار الضباط الإسبان، أن يجعل هذا التحالف من المغرب أول قوة عسكرية في المنطقة وبالتالي يغير ميزان القوى في غرب المتوسط.
07/04/2023