حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، من سيطرة اليمين المتطرف على البلاد “في وقت قريب”.
وقال في أول حديث علني منذ أن دعا الاثنين إلى انتخابات عامة مبكرة، إن الإسبان “لديهم خيار بين الوضع الراهن أو المتطرفين اليمينيين عندما يصوتون أواخر يوليوز المقبل”.
وألقى سانشيز كلمته أمام جمع من نواب التيار الاشتراكي الاجتماعي، حسبما نقلت صحيفة “ذا لوكال” المحلية.
وأضاف أن الجناح اليميني الذي حقق انتصارا في الانتخابات المحلية والإقليمية التي جرت الأحد “يريد وقف الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتدمير البيئة، وعكس التقدم الاجتماعي وتقليل مزايا حماية العمال”.
وأردف: “انتصر اليمين المتطرف وباتت إسبانيا تواجه تحديات هائلة” مشيرا أنه بحاجة إلى توضيح إذا ما كان الإسبان “يريدون حزبا اجتماعيا ديمقراطيا أو أحزابا من اليمين المتطرف”.
والأحد، دعا سانشيز إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في 23 يوليوز، بخطوة مفاجئة بعد تعرض حزبه الحاكم “الاشتراكي العمالي الإسباني” لإخفاقات عدة خلال الانتخابات المحلية.
وشهدت الانتخابات المحلية والإقليمية في إسبانيا ميولا نحو اليمين، وجعلت الحزب الشعبي اليميني المعارض “القوة السياسية الرئيسية” في البلاد، حسب المصدر ذاته.
وفي تصويت البلديات، حصل الحزب الشعبي على 31.5 بالمئة من الأصوات مقابل 28.2 بالمئة للاشتراكيين.
وتتمتع الحكومات الإقليمية في إسبانيا بصلاحيات واسعة وسلطة تقديرية في الميزانية، فيما يتعلق بالتعليم والصحة والإسكان والشرطة.
كواليس الريف: متابعة
01/06/2023