بناءً على عدد المهاجرين المحتجزين عند المعبر الحدودي بين منطقتي إيرون وهينداي بإقليم الباسك التابع لإسبانيا، تمنح عدد من الأيام الإضافية إجازة. هذا هو الأمر الذي وقعه كبير مفتشي لواء الهجرة المحلي والحدود في إيرون (جيبوزكوا) كحافز لمرؤوسيه.
القرار الذي بدأ تطبيقه في 1 يوليو ، نددت به نقابة شرطة “جوبول” عبر الشبكات الاجتماعية. حيث نصت التعليمات على أنه سيتم منح يومين إجازة للعناصر التي لم تنفذ أي اعتقال، و ثلاثة أيام للعناصر التي نفذت اعتقالا واحدا لمهاجر، بينما سيتم منح أربعة أيام إجازة للعناصر التي اعتقلت مهاجرين أو أكثر.
وكانت مصادر من المديرية العامة للشرطة بإقليم الباسك، قد أفادت لوسائل إعلام إسبانية، أنه فتح تحقيق في حق ضابط الشرطة الذي وقع الأمر ، كما تم إلغاؤه مباشرة بعد صدوره.
ووصف مندوب الحكومة الإسبانية في إقليم الباسك ، دينيس إتكسو ، مبادرة المفتش بأنها “خطأ سخيف”. وأوضح أن “أداء الشرطة وفعاليتها لا يعتمد على عدد المعتقلين”.
وذكر إتكسو أنه على الرغم من أن إيرون مدينة حدودية مع فرنسا، “يحدث فيها توتر خاص لأن العديد من المهاجرين يريدون عبور الحدود” التي أغلقتها الدولة الفرنسية في وجه المهاجرين”، فقد أكد على أن كل هذا “لا علاقة له بالخطأ العبثي الذي ارتكبه” الضابط الذي وقع هذا الأمر.
كواليس الريف: متابعة
08/06/2023