وجه ائتلاف مغربي مؤلف من 20 جمعية ومنظمة حقوقية رسالة مفتوحة إلى كل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، يطالب من خلالها التدخل العاجل لضمان الحق في الصحة لساكنة مدينة فكيك ونواحيها.
الائتلاف سجل في الرسالة المفتوحة، الضعف الكبير الذي تعاني منه بنية استقبال المرضى بالمدينة المذكورة، وبعد المسافة بالنسبة لمراكز أخرى، سواء في الاقليم أو الجهة ( بوعرفة101 كلم – وجدة 400 كلم).
كما سجل الائتلاف ضعف وجود الطاقم الطبي حيث لايتوفر المركز الصحي الموجود هناك منذ مايقارب الأربعة أشهر على طبيب قار، وعلى طاقم كاف من الممرضين، بالنسبة لساكنة تتجاوز العشرة آلاف مواطن ومواطنة، ضمنهم الأطفال والنساء الحوامل، والمصابون بالامراض المزمنة.
هذا الوضع، حسب الائتلاف، يشكل خرقا سافرا للعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ذات الصلة، المصادق عليها من طرف المغرب، والتي تلزم الدولة المغربية باحترام مقتضياتها، أو بما هو منصوص عليه، في الباب الثاني من دستور يوليوز 2011، والمتعلق بالحريات والحقوق الأساسية.
وقال االائتلاف، إن هذه الوضعية التي تعيشها مدينة فكيك ونواحيها، توضح بالملموس، الفرق بين الخطاب والواقع، في التمتع بكافة حقوق الإنسان.
كواليس الريف: متابعة
14/07/2023