أثار ثلاثة مشاريع أقيمت بجماعة بني درار ، الواقع تحت نفوذ تراب عمالة وجدة أنجاد، الكثير من الجدل.
وبحسب المعطيات المتوفرة لـ”كواليس الريف“، فإن المشروع الأول الذي هو عبارة عن مقهى ، أثار الجدل لكونه يوفر “الشيشة والحشيشة” لمرتفقيه، في الوقت الذي تساكنت فيه السلطات مع صاحب المشروع ، والذي يستأجر الوكر من المسمى موني .
واستغرب متابعون بالمنطقة، عن كيفية سماح السلطات المحلية والأمنية لصاحب هذا المشروع المتحدر من أحفير ، والذي يستغل محلين آخرين بجماعة بني درار ، لذات الغرض ويستأجرهما من المدعوان قيسي وبوفلجة ، بتقديم “الشيشة والحشيشة” لزبنائه، والذي حول المقهى ، الواقع بالقرب من مسجد مولاي رشيد ، مقرا لممارسة الدعارة مه عاهرات تحت غطاء أنهن عاملات بالوكر ، ولمروجي ومستهلكي المخدرات القوية ، والمهلوسات ، والمشروبات الكحولية ، دون حسيب ولا رقيب، وأمام مرأى ومسمع الجميع، في ظل غياب آلة المراقبة وزجر المخالفين.
كما تساءل الرأي العام المحلي، عن الجهة التي منحت ترخيص ممارسة الموبقات وتعاطي الدعارة وإستهلاك المخدرات بشتى أصنافها بذات الأوكار الثلاثة ، هل هو والي الجهة ، وعامل عمالة وجدة أنجاد “الحاج معاد الجامعي” ( يا حسرتاه ) ، أم رئيس المجلس الجماعي .
فكل مرتادي المقاهي المعلومة ، يتعاطون للمخدرات والمشروبات الكحولية، كما يقومون بممارسة الجنس بالوكر المتواجد بالقرب من مسجد مولاي رشيد، حيث خصص داخله محلا صغيرا ، تحت أضواء خافتة لليالي الملاح ، وللقيام كذلك بهذه الأنشطة الإجرامية الممنوعة، في تحد صارخ لكل الضوابط القانونية، المعمول بها في هذا المجال.
محمد قيسي :
20/08/2023