أثارت مؤثرة فرنسية من اصول جزائرية تعيش منذ سنوات بمراكش، جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إساءتها للوحدة الترابية ولضحايا واقعة اطلاق النار في الحدود البحرية المغربية الجزائرية، من طرف خفر السواحل الجزائري.
ونشرت المعنية بالامر المدعوة سميرة بنبراهيم، مقطع فيديو تدافع فيه عن جبهة البوليساريو الانفصالية، وتؤكد فيه ان ضحايا واقعة السعيدية يستحقون ما لحق بهم لأنهم تجاوزا الحدود، واخترقوا المياه الاقليمية للجزائر، وهي التصريحات التي قوبلت باستياء كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي دشنوا حملة واسعة ضدها، بلغت أيضا مطعما شهيرا بمراكش بدعوى أنها مالكته، قبل أن يتبين أنها مجرد مكلفة بالتسويق في المطعم، وهو ما كان يعطي الانطباع بأنها مالكته، وجعل الغاضبين من تصريحاتها يلوحون في وجهها بأنها من النوع الذي “ياكل الغلة ويسب الملة”.
وقد استوعبت المعنية بالامر سريعا حجم الخطأ الذي ارتكبته، لتسارع بإزالة مقطع الفيديو المثير من موقع تويتر، قبل ان تقدم على نشر مقطع جديد مطول تعتذر فيه، وتؤكد ان الامر عبارة عن سوء فهم، وبأنها تحب المغرب، وتعيش فيه منذ مدة، وأنها لولا ذلك لما جلبت ابنها للعيش معها بمراكش، مشيرة انها نقلت تعريفا خاطئا حول البوليساريو بشكل عفوي من الانترنت، دون معرفة بعمق الموضوع وحساسيته، كما اعلنت تضامنها مع ضحايا السعيدية، واعتذرت بشكل متكرر في مقطع الفيديو الجديد بعدما عاينت حجم الحملة التي باشرها المغاربة ضدها، وضد المطعم المغربي الذي كاد ان يكون ضحية لعدم معرفتها بحقيقة الامور وعجرفتها.
04/09/2023