قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن 31 في المائة من المؤسسات التعليمية بالمملكة شرعت هذه السنة في تدريس الأمازيغية.
وأوضح بنموسى، في كلمته خلال ندوة صحافية نظمتها الوزارة لتقديم مستجدات الدخول المدرسي اليوم الثلاثاء 05 شتنبر الجاري بالرباط، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لموضوع اللغات، ما استدعى فتح المجال لبدء تعميم اللغة الأمازيغية انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي.
وأكد الوزير، أن الوزارة تسعى خلال سنة 2026 للوصول إلى 50 في المائة من المؤسسات التعليمية التي تدرس الأمازيغية، وذلك وذلك لتعميمها على جميع المؤسسات في أفق سنة 2030، لافتا إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تراهن على تدريس اللغة الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة، في أفق سنة 2030، مستهدفة بذلك 4 ملايين تلميذة وتلميذ.
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية المخصصة لذلك، أوضح بنموسى أن الوزارة ستعمل على الرفع من عدد المعلمين المختصين في تعليم اللغة الأمازيغية، مبرزا أن عدد المعلمين المختصين كان في السابق لا يتعدى 200 مختصا في السنة، وفي خارطة الطريق الحالية تعتزم رفع هذا العدد إلى 400 معلم مختص كل سنة.
وأشار، في المقابل، إلى أن عدد المعلمين المزدوجين كان بدوره ضعيفا؛ مؤكدا أن عددهم سيصل إلى ما بين 1500 و2000 معلم سيتم توظيفهم كل سنة.
وشرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الدخول المدرسي الحالي، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030-2029.
كواليس الريف: متابعة
05/09/2023