علمت جريدة “كواليس الريف” من مصادر موثوقة أن رئيس جماعة بني شيكر الهارب من العدالة ، على متن دراجة مائية من نوع “جيت سكي” نحو مدينة مليلية السليبة قبل اسبوعين خلت ، يوجد حاليا في إقامة شقيقته بنفس المدينة ولا يستطيع الخروج من عتبة المنزل ، خشية أن ينكشف أمره ، وخوفا من إحتمال توقيفه من طرف الشرطة الإسبانية … وأكدت المصادر ذاتها أن شقيقه كمال أوراغ الإطار في وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبمساعدة البرلماني النافذ محمد ابرشان يجريان ترتيبات قبلية لدى المحكمة بالناظور وكذا السجن المدني بسلوان مع أصحاب الحل والعقد ، وتقضي الترتيبات بتسليم الرئيس الفار نفسه للضابطة القضائية بشرطة الحدود.ببني أنصار ، ومن ثم سيقدم إلى قاضي التحقيق لإجراء شكلي ، والذي سيودعه بالسجن ؛ ليقضي على الأقل أسابيع قليلة ، بعد أن تخصص له غرفة من نوع VIP بسجن سلوان ، ليطلق سراحه في أول جلسة قضائية لمحاكمته ، ليتابع في حالة السراح المؤقت بعد أن تكون الحملة الإعلامية قد خفت شدتها ضده ، وفق ما سربه دفاع الرئيس الهارب .
هذا رفضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالناظور بتاريخ 6 شتنبر الجاري، السراح الذي منحه قاضي التحقيق يوم 26 غشت المنصرم ، لرئيس جماعة بني شيكر؛ وقضت بإلغاء قرار قاضي التحقيق وإيداعه بالسجن ، بعد الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام بذات المحكمة .
وكانت الشرطة القضائية قد استجوبت رئيس الجماعة الترابية لبني شيكر، الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى عضو آخر من الجماعة وشقيقه، والذي يشغل أيضا منصبًا في السلطة المحلية.
كما تم استجواب متهم آخر لتورطه في نشاطات إجرامية تتعلق بالابتزاز والتزوير باستخدام هوية مزورة لضابط مخابرات في الديستي.
وتتضمن التهم الموجهة للموقوفين النصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة ضابط مخابرات، وتسخير سيارة تابعة للدولة بإذن من رئيس الجماعة في أمور إجرامية ، كما يتابع الرئيس الهارب في قضايا إجرامية أخرى أشد خطورة .
25/09/2023