ألقت الشرطة الإسبانية القبض على اثنين من المتهمين في قضية تزوير مستندات بكل من مدينتي بينوسو ولا ألخينيا في أليكانتي، وذلك على خلفية تفكيك منظمة إجرامية تسلم أفرادها من المهاجرين الأجانب مبالغ مالية تصل إلى 1500 يورو مقابل الحصول على شهادة التسجيل الضرورية للمطالبة بالمساعدة الاجتماعية.
وأوضح بيان أمني الشرطة، أنه تم اعتقال 12 مهاجرا على ذمة التحقيق، في الوقت الذي هرب المتهمون الرئيسيون إلى المغرب، في شهر يوليوز الماضي، رغم أنهم كانوا قيد البحث القضائي، حسب ما نشرته تقارير إخبارية متفرقة.
وكشفت الشرطة الإسبانية أن العملية بدأت بعد رصد المصالح المعنية تسجيل عدد كبير من الأشخاص في عدة منازل في بينوسو ولا ألغوينيا. وبالنظر إلى هذه الوقائع، تحقق الأعوان من حصول هؤلاء الأشخاص على التسجيل من خلال تقديم وثائق مختلفة إلى البلديات، تفيد بكونهم يعيشون في عنوان لا يقيمون فيه فعليا ودون ترخيص من مالكي المنازل.
وبمجرد حصولهم على شواهد التسجيل، طلب هؤلاء الأشخاص البطاقة الصحية من في بلنسية واستخدموا هذه الوثائق المزورة لمعالجة تصريح الإقامة في إسبانيا من أجل لم شمل الأسرة، وإنهاء سلسلة الإجراءات غير المشروعة من خلال طلب مزايا اجتماعية مختلفة.
وتبين للمصالح المختصة خلال التحقيق أن زعيم التنظيم الرئيسي قدم لهؤلاء الأشخاص عقود إيجار مزيفة، تمكنوا من خلالها من الحصول على حق الانخراط في سجلات التسجيل، وتلقي مبالغ مالية تراوحت بين 200 و1500 يورو مقابل ذلك.
وتم القبض على المسؤولين بتهمة ارتكاب جرائم تزوير المستندات وتشجيع الهجرة غير الشرعية، كما تم القبض على اثني عشر شخصًا استخدموا وثائق مزورة للحصول على التسجيل ومن ثم الحصول على تصريح إقامة أو بطاقة صحية أو الحصول على المساعدة الاجتماعية.
كواليس الريف: متابعة
06/10/2023