يشكل ميناء الداخلة الأطلسي رافعة اقتصادية وتنموية بارزة، حيث تتجمع حوله تطلعات كثيرة. إنه البوابة التي تربط المغرب بدول غرب إفريقيا وأمريكا اللاتينية من خلال أوروبا.
يُعد هذا المشروع جزءًا من مبادرة التنمية المنشودة التي أطلقها عاهل البلاد لرفع مستوى الأقاليم الجنوبية، وينضم إلى قائمة المشاريع المهيكلة التي تم تنفيذها في مناطق وجهات جنوب المملكة.
هذا المشروع الملكي الرائد ساهم بشكل كبير في تعزيز سوق العمل، حيث يعمل فيه أكثر من 1400 عامل وعاملة في مختلف التخصصات، بتكلفة تجاوزت 10 مليارات درهم. ويتضمن المشروع العديد من المرافق التي توفر جميع الاحتياجات اللازمة والتي ساهمت بشكل كبير في استدامة العمل على مدار الساعة.
العاملون داخل المشروع يتطلعون إلى نجاحه، حيث يعتبرونه لبنة أساسية تخدم منطقة الداخلة وجميع مناطق المملكة.
عبد الرحمان علو، المسؤول عن أعمال المشروع، أكد أن التكنولوجيا الحديثة تستخدم لأول مرة في المغرب في هذا المشروع، وذلك بفضل الخبرات المغربية.
من ناحية أخرى، يعمل فريق المشروع على مراعاة الجوانب البيئية وتحسين استغلال المياه من خلال تطبيق تدابير تعزز الاستدامة وتتوافق مع المعايير البيئية المعمول بها في هذا المجال.
18/10/2023