وكأننا بصدد انتخابات تشريعية أو جماعية نشر موقع محلي صغير بالناظور، خبرا مزعوما عن اكتساح أهتوت نجيم لإنتخابات مجلس الكلية التي جرت مؤخرا بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان ، وهو الفوز الذي حصل عليه باستعمال الغش و الخداع ، لأن أغلب الأصوات التي حصل عليها كانت أصوات المترشحين الآخرين بعد أن إتصل بهم جميعا وعددهم 15 ، واقترح على كل واحد منهم على حدة أن يصوت كل منهما على الآخر ، ما دام أن عدد المقاعد المتبارى بخصوصها أربعة، ويسمح القانون لكل مصوت أن يختار أربعة مرشحين على الأكثر ، وقد وثق المترشحون فيه و أدرجوا إسمه ضمن الأربعة، لكن هو بطبيعة الحال لم يكن بإمكانه إلا إدراج ثلاثة أسماء ، إضافة إلى إسمه ، لكنه لم يقم ولو بذلك ، إذ اكتفى بالتصويت على نفسه فقط ، مخلصا لمبادئه و ممارساته التي عرف بها منذ اشتغاله بالمحافظة العقارية بالناظور، حيث كان يضع الدسائس لزملاءه في العمل ، وقد تضمن المقال ( بالنوقع الصغير ) عدة مغالطات تدل على جهل أهتوت نجيم بالمهام التي تقتضيها العضوية داخل مجلس الكلية من خلال إدعاء أنه سيترافع عن الكلية ، أما المغالطة الأكبر فهي ما جاء في المقال المذكور من كونه معروف بكفاءته ، رغم ما نشر سابقا وبالدليل من سرقاته العلمية المتعددة ، كما أغفل ( المقال المدفوع ) الإشارة إلى الهزيمة الساحقة التي مني بها أهتوت نجيم في نفس اليوم ، في انتخابات مجلس الجامعة التي تم التباري فيها على مقعد واحد بالنسبة للأساتذة المؤهلين ، وخسر فيها بفارق كبير عن الفائز الذي حصل على 24 صوتا بعد أن تعذر على أهتوت نجيم خداع الأساتذة ، ما دام أنه تم كان يتوجب على كل مصوت التصويت على مرشح واحد فقط .
كواليس الريف: متابعة
—- مقالات ذات الصلة :
06/12/2023