قررت المحكمة الوطنية الإسبانية سحب الجنسية الإسبانية من رجل من أصل مغربي مقيم بإسبانيا منذ سنة 1996، وذلك بناءا على طلب النيابة العامة وتقرير صادر عن المركز الوطني للاستخبارات.
وقالت تقارير إخبارية، أن المعني بالأمر معروف بمواقفه الدينية وحرصه على نشر الفكر السلفي وسط المجتمع الكتالوني٬ وعلى مدى العقدين الماضيين، بحسب صحيفة “إل كونفيدنثيال ديجيتال”، اختار خيرونا للعيش، بينما حصل على الجنسية الإسبانية عام 2016.
ويعتبر من قادة الحركة السلفية في كتالونيا ، حيث قام بتنظيم العديد من المؤتمرات لنشر الإسلام الراديكالي ومحاولة إقناع بعض الشباب المسلم، حسب ما أوردته التقارير الإخبارية نقلا عن مركز الاستخبارات.
وجاء في الحكم أنه في عام 2019، بدأت لجنة الاستخبارات الوطنية التحقيق في أنشطة المغربي منذ وصوله إلى فيلانيتكس (جزر البليار)، قادما من مليلية، في عام 1996، حيث لفت انتباههم إلى “خطابه الديني واهتمامه الكبير بنشر الفكر السلفي”.
كواليس الريف : متابعة
09/12/2023