وتتسارع الأحداث والمستجدات في قضية إسقاط رئيس جهة الشرق وإيداعه سجن عكاشة بالدار البيضاء ، قبل 3 أيام ، رفقة 19 متهما آخرين .
وتقدمت زوجة بعيوي السابقة من تلقاء نفسها للإدلاء والتي سبق أن سجنها لمدة قضدصيرة ظلما بداعي الخيانة الزوجية، بشهادتها ضد زوجها السابق. وقالت إن بعيوي زور صكوك توثيق من أجل سرقة عقارات المالي، بما في ذلك الفيلا الفخمة في الدار البيضاء – الآن باسم الناصري – والعديد من الشقق في السعيدية، التي يملكها الآن الملياردير اليزيدي” ، وكذلك عشرات الشاحنات ، ومقالع الأحجار بضواحي وجدة .
ووفق مصادر متطابقة فإن البارون “المالي” المعتقل حاليا، فيقال إنه “مرتاح الضمير”. وفي غضون أيام قليلة، سيتقدم محاميه بطلب السراح المؤقت والاستعداد لمحاكمة مقبلة محتملة ، حيث تبين أن الأربعين طن من الحشيش المحتجزة قبل سنوات بضواحي الجديدة ، لم تكن له ، رغم إستخدام شاحنات مسجلة في إسم شركته ، لنقل الكمية الهائلة من المخدرات ، من طرف بعيوي وشركائه ، ليدان المالي الذي كان حينها مسجونا بموريتانيا ، على إثرها بالسجن 10 سنوات ، والتي قضى منها لحد الآن حوالي النصف بسجن الجديدة .
ويرى الإعلام الدولي بأن القضية الشائكة التي أبانت “المساواة بين المواطنين أمام نظام العدالة وكفاءة الأجهزة الأمنية”، لم تنتهي بعد التحقيقات المتعلقة بها ولم يتم الكشف عن جميع تداعياتها.
25/12/2023