قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان يعد اعترافا دوليا بالجهود المستمرة التي بذلها في تعزيز وتحقيق حقوق الإنسان.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي السابق “تويتر”، اعتبر أبو الغيط أن “نتيجة التصويت تشكل اعترافا دوليا بالجهود المستمرة للمغرب في مجال تعزيز حقوق الإنسان”، مؤكدا ثقته في أن هذا التطور سيخدم القضايا العربية في المجلس.
وقد هنأ أمين العام لجامعة الدول العربية المملكة المغربية بانتخابها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعام 2024.
وفي حادثة تاريخية، فاز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للفترة 2024-2025، بعد أن حصل على 30 صوتا من أصل 47 صوتا في الدورة الانتخابية التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وجاء فوز المغرب على حساب جنوب إفريقيا التي حصلت على 17 صوتا فقط، وهو إنجاز يعتبر الأول من نوعه للمغرب في رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي تعليقها على الحدث، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن انتخاب المغرب لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة يعتبر اعترافا دوليا بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأوضحت الوزارة أن الفوز المغربي يعد أيضا اعترافا بالجهود التي بذلتها المملكة في تعزيز دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان، من خلال مجموعة من الإصلاحات الدستورية والتشريعية والهيكلية التي تم إقرارها في السنوات الأخيرة.
وأبرز البلاغ أن انتخاب المغرب، بفضل تأييد كبير من الدول حول العالم، يكشف عن الثقة والمصداقية التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب تحت القيادة الملكية في إفريقيا وعلى الساحة الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية أن المملكة المغربية ستظل وفية للنهج الذي سارت عليه طيلة فترة عضويتها داخل مجلس حقوق الإنسان، من خلال إعطاء الأولوية للحوار والتآزر والتوافق، وستواصل العمل بنشاط مع أعضاء المجلس وكافة المجموعات الإقليمية لتعزيز هذه الهيئة المهمة في المنظومة الحقوقية للأمم المتحدة.
11/01/2024