ألقت الأزمة السياسية التي تعصف بالسنغال بظلالها الكثيفة على واقع الطلبة المغاربة في هذا البلد الإفريقي. فمنذ إغلاق الجامعات في شهر أبريل الماضي، عاش الطلبة في حالة من الترقب وعدم اليقين بشأن مستقبلهم الأكاديمي، مما دفع العديد منهم إلى التحول إلى التعلم الذاتي والاستعداد للامتحانات دون معرفة مصيرها.
تزايدت حدة الأزمة السياسية في السنغال، ما دفع بالمظاهرات الشعبية إلى التصاعد، وسط تخوفات متزايدة من قبل الطلبة المغاربة بشأن تأثير هذه الأحداث على مستقبلهم الأكاديمي. إغلاق الجامعات وتوقف الدراسة حضوريا جاءت كنتيجة للتوترات السياسية، مما أثار مخاوف بشأن استمرارية الدراسة في الفترة القادمة.
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الطلبة المغاربة في السنغال، إلا أن الإصرار على الاستمرارية يبقى سمة بارزة لهم. فرغم توقف الدراسة الحضورية، يظلون ملتزمين بالتعلم والتحضير للامتحانات بالتعلم الذاتي، مع الأمل في حلول سريعة لهذه الأزمة التي تعصف بمستقبلهم.
بينما يستمر الطلبة في تحمل الأثر السلبي للأزمة السياسية على حياتهم الأكاديمية، يبقون متمسكين بأمل في استمرارية تحصيلهم العلمي والتغلب على التحديات التي تعترض طريقهم، رافضين فكرة العودة المبكرة إلى بلادهم، مؤكدين على استمرارهم في البقاء والتمسك بمسار دراستهم في السنغال.
11/02/2024