kawalisrif@hotmail.com

رسميا : دولة القبايل المحتلة من طرف الجزائر ستعلن إستقلالها

اختار فرحات مهنى، زعيم الحركة من أجل استقلال القبائل المحتلة من الجزائر ، ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، مدينة “نيويورك” الأمريكية لتكون منصة لإعلان استقلال دولة”القبايل”، عن حكم النظام العسكري الجزائري، على أن التاريخ المختار، والمتمثل في 20 أبريل 2024، يحمل في طياته رمزية خاصة.

وبعد شهر بالتمام، سيعلن فرحات مهنى، الذي يناضل من أجل استقلال أقدم مستعمرة في إفريقيا عن الجزائر، بنفسه من نيويورك، حيث مقر الأمم المتحدة، عن نهضة منطقة “القبايل” واستقلالها، حيث سيتلو وثيقة بذلك انطلاقا من الساعة السادسة و57 دقيقة، من مساء يوم السبت 20 أبريل 2024.

ولم يأت اختيار تاريخ 20 أبريل ولا التوقيت المتمثل في الساعة 18 و57 دقيقة اعتباطيا، بل فيه رمزية تحيل على المظاهرات التي عرفت بـ”الربيع الأمازيغي”، وسبق أن شهدتها منطقة “القبايل” والعاصمة الجزائر، في 20 أبريل 1980، والتي قمعتها السلطات الجزائرية بشكل دموي.

نفس التاريخ يحيل أيضا، على المظاهرات التي شهدتها “القبايل” في سنة 2001، حينما ثار القبايليون في المنطقة المختلة الكائنة شمال البلاد، ضد النظام المارق في الجزائر وتكبدوا الكثير من الأموات بسبب التدخل القمعي الذي باشرته قوات الدرك والأمن الجزائريين.

في المقابل، فإن اختيار توقيت الساعة 18 و57 دقيقة مساء، يأتي للتذكير بما حدث في 24 يونيو 1857، حينما هاجم الجيش الفرنسي بقيادة الماريشال “Randon”، القوات القبايلية، وهزمها ليجهض بوادر استقلال الدولة هناك، وليتم إلحاقها قسرا بالمستعمرة المعروفة بالجزائر.

ونقلت نشرة “Maghreb Intelligence”، أن فرحات مهنى، زعيم حركة الـ”MAK”، دعا جميع القبايليين في أمريكا الشمالية لحضور “اللحظة التاريخية” التي تهم “نهضة وإعلان استقلال دولة القبايل”، بعد عقود طويلة من المعاناة تحت وطأة “الاستعمار الجزائري”.

19/03/2024

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

ندوة بالدار البيضاء : الرقمنة خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي