سقطت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المملكة المغربية، فاطمة الزهراء المنصوري، في موقف محرج ومثير للجدل خلال لقائها مع السفير الإسباني إنريكي أوخيدا فيلا. وخلال هذا اللقاء، وبينما كانت المنصوري تبحث في أمور العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، ظهرت أمامها قارورة ماء صغيرة، مما يشير إلى أنها قد تناولت شربة من الماء، وهو أمر لا يتوافق مع شهر رمضان المبارك حيث يمتنع المسلمون عادةً عن الأكل والشرب خلال ساعات النهار.
تجسد هذه الواقعة عدم الانتباه والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في إدارة الوزيرة، وهو ما يثير الاستياء والانتقادات من الجمهور والمعنيين. إذا كانت الوزيرة تعتبر وجود القارورة مجرد تفاصيل ثانوية، فإن ذلك يعكس غيابًا للوعي الثقافي والديني، ويشير إلى نقص في القيادة والحس الحضاري.
على الرغم من محاولات المنصوري للتبرير وتفسير الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا الموقف يظل فضيحة تكشف عن قصور في مهارات الإدارة والتواصل الحساس مع الجمهور والمسؤولية الاجتماعية، ويستوجب تقديم الاعتذار واتخاذ إجراءات لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
21/03/2024