أعلنت الرئاسة الثلاثية للمؤتمر الثامن عشر، مساء اليوم السبت، نهاية أشغال المؤتمر، مؤكدة اتخاذ إجراءات تنظيمية مشددة لتفادي الانفلات داخل المجلس الوطني المرتقب لانتخاب القيادة الجديدة.
وانتهت أشغال المؤتمر رسميا بالمصادقة على البيان العام الختامي للمؤتمر، إضافة إلى المصادقة على لائحة أعضاء المجلس الوطني، الذي سينعقد في أول دورة له، لانتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.
وأعلن عبد الصمد قيوح، منسق لجنة رئاسة المؤتمر، نهاية أشغال هذا الأخير رسميا، طالبا من المؤتمرين المغادرة لمن أراد ذلك، إذ إن أشغال انتخاب الأمين العام ستقتصر على أعضاء المجلس الوطني فقط.
وشدد قيوح على أن من سيتاح لهم الدخول إلى القاعة هم فقط أعضاء المجلس الوطني، الذين ينبغي أن يكونوا مصحوبين ببطاقة التعريف الوطنية و”البادج” الذي سيتسلموه من اللجنة التنظيمية.
وذكرت مصادر إعلامية أن رشيد أفيلال، المرشح المنافس لنزار بركة على قيادة الأمانة العامة لحزب الاستقلال، يؤخر جلسة انتخاب الأمين العام الجديد للحزب، خلال المؤتمر الثامن عشر المنعقد حاليا بمدينة بوزنيقة، بسبب مفاوضات لإقناعه بسحب ترشيحه لمنافسة بركة على منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال.
وفي المقابل، رجحت المصادر ذاتها، أن منافس بركة يربط قرار انسحابه من سباق الوصول إلى قيادة الاستقلال بما ستسفر عنه مخرجات المفاوضات التي تديرها قيادات بارزة في صفوف الاستقلال، إذ يطمح أفيلال للحصول على عضوية اللجنة التنفيذية ضمن الأسماء الأربعة التي يحق للأمين الجديد اختيارها بتوافق مع أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة.
كواليس الريف: متابعة
