نهاية مأساوية لعملية تحرير الملك العمومي. فقد أدخل رجل سلطة إلى المستشفى لتلقي العلاجات جراء ضربات موجعة تلقاها بسلاح أبيض على مستوى الرأس، كانت واحدة منها غائرة ، بينما تم اعتقال البائع المتجول الذي يقف وراء هذا الفعل الشنيع. الوقائع جرت يوم أول أمس الأحد بمنطقة أكوراي بنواحي إقليم الحاجب.
مصادر محلية ذكرت، في تفاصيل هذا الملف، أن السلطات المحلية قررت النزول إلى الميدان ومواجهة تنامي احتلال الملك العمومي بوسط مركز أكوراي، ببعض الحزم تجنبا لتفاقم الوضع، في ظل معطيات تشير إلى أنه سيصعب التحكم في الوضع إذا ما ترك الأمر على حاله. لكن باشا المنطقة، وهو قائد للعملية، دخل في شنآن مع أحد الباعة المتجولين، بعد رفضه التفاعل مع دعوة إخلاء المكان. وسرعان ما تطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، حيث استل البائع سلاحا أبيضا من جيبه ووجه ضربات موجعة للباشا على مسوى الرأس أسقطته أرضا.
حالة استنفار كبيرة أعلنتها السلطات المحلية والأمنية، تجنبا لتطويق الوضع، حيث تم نقل رجل السلطة المصاب على عجل إلى قسم المستعجلات للمستشفى الإقليمي للحاجب، قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى العسكري بمكناس، في حين تم توقيف المعتدي وتم اقتياده إلى مخفر الدرك للتحقيق معه في ملابسات هذا الاعتداء، طبقا لتعليمات النيابة العامة.
26/03/2024