منذ 16 مارس الماضي، لم يتم العثور على أي أثر لـ (فيرونيك ولوران بلوند)، وهما زوجان فرنسيان من تارن وغارون، كانا في ماديرا، الأرخبيل البرتغالي الواقع قبالة سواحل المغرب، للاستجمام البحري في خليج ساو فيسنتي.
وشوهدت فيرونيك البالغة من العمر 56 عامًا ولوران البالغ من العمر 58 عامًا، وكلاهما خبازين، آخر مرة في 16 مارس الماضي بمنطقة كالهاو، عندما كانا يسيران باتجاه بورتو مونيز. ودقت ابنة الزوجين ناقوس الخطر حول اختفاءهما المفاجىء، عندما لم يعد والداها إلى الفندق الذي يقيمان فيه.
وتم نشر خدمات الطوارئ في ماديرا، بما في ذلك القوارب ورجال الإنقاذ البحري وفرق الإنقاذ الجبلية، للعثور على الزوجين. ولسوء الحظ، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة حتى 25 مارس الحالي، لم يتم العثور على أي أثر لهما .
وتعمل الشرطة البرتغالية والسلطات الفرنسية معًا للتحقيق في واقعة الاختفاء الغامض. ولا تملك الشرطة في ماديرا حتى الآن أي إجابات محددة، كما لم يسفر تفتيش منزل الزوجين الفرنسي عن أي معلومات مفيدة. ورجحت تقارير أن يكون التيار البحري قد سحبهما إلى سواحل المغرب.
كواليس الريف: متابعة
27/03/2024