أكد الأستاذ الجامعي والأمين العام لحزب البديل الحضاري، مصطفى المعتصم، على ثقته الكبيرة في حماية الملك محمد السادس لمدونة الأسرة، معلناً رفضه القاطع لظاهرة التعصيب ووصفها بأنها ظالمة ومرتبطة بالظروف السياسية. وفي تفاصيل اللقاء، استعرض المعتصم التحولات الهامة التي شهدها المغرب في عام 2006، حيث قاد مبادرة لمكافحة الفساد وتشكيل جبهة لمواجهته، مؤكداً على أهمية توحيد القوى في البلاد لبناء مغرب ديمقراطي.
وأوضح المعتصم أن التفاعل مع مبادرته كان ضعيفًا للغاية باستثناء بعض الشخصيات والمؤسسات، مشيراً إلى أهمية توحيد الصفوف لتحقيق بناء مغرب ديمقراطي. وشدد على ضرورة خلق مبادرات جديدة لمواجهة التحديات الحالية، مؤكداً أن الحلول لا تكون حكراً على فئة معينة، وأن المشاكل المعقدة تتطلب التعاون الشامل.
وتطرق المعتصم في أجزاء أخرى من الحوار إلى ضرورة فتح حوار حول قضايا هامة مثل التعليم، وأعرب عن استغرابه من رفض بن موسى استقبال مذكرتهم، متسائلاً حول كيفية تبادل الأفكار والرؤى بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أهمية التفرغ لمعالجة القضايا الاجتماعية، مؤكداً على أن التحديات تمتد لتشمل الرجال أيضًا، وينبغي تحديد خطط وبرامج تستهدف تحسين الوضع العام.