نظمت “مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط”، الأحد الماضي، في مقرها بإشبيلية (جناح الحسن الثاني)، إفطاراً جماعيًا استضاف أكثر من مائة شخصية مغربية وإسبانية. كان هذا اللقاء الرمزي محطة مهمة في التواصل بين ممثلي الديانات اليهودية والمسيحية والمسلمة في إسبانيا. ترأس الإفطار البهيج كل من أندريه أزولاي، مستشار الملك الرئيس المشارك للمؤسسة، وأنطونيو سانز كابيلو، المستشار الأول لرئاسة الحكومة الإقليمية الأندلسية.
وفي كلمته، أكد أزولاي على التزام المغرب بقيم السلام والعدالة والحرية، والتي تشكل ركيزة أساسية للتواصل الثقافي الشامل. وأضاف أن هذا اللقاء يعكس الرؤية الواضحة والتزام الأمة بالتعددية والتفاعل الثقافي بين الشعوب.
بدوره، أشار سانز كابيلو إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز روح التضامن والتعايش المشترك بين الثقافات المتعددة. وأكد على أهمية بناء فضاء للتفاهم والمشاركة الثقافية، تحت شعار السلام والتنوع.
وأخيرًا، أوضحت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا الإفطار يمثل منبرًا للتواصل والتفاهم بين التقاليد الروحية المختلفة، مشيرة إلى أهمية الحوار والتبادل الثقافي في بناء مجتمع مترابط ومتفاعل.