بعد تعيينها قبل أشهر قليلة من الآن ، بدأت لبنى بوطالب المديرة العامة الجديدة لوكالة مارتشيكا بالناظور ، خطتها للنهوض بأوضاع المشاريع المتأزمة ، أو التي تم إقبارها من طرف المدير العام السابق “سعيد زارو” رغم تخصيصه لميزانية ضخمة لها ، والتي يجهل مصيرها ، والذي تمت كذلك إقالته بسبب الفساد .
وبدأت بوطالب في وضع الرأي العام في صورة مقربة ، من خلال الكشف للعموم عن سياسة ومشاريع الوكالة ، التي سيتم إنجازها ، والكشف عن ما يتعلق بها … فعكس فترة المدير العام السابق، التي كان يكتنفها الغموض ، أدرجت بوطالب ، طلبات عروض جديدة لإحياء عدة مشاريع كانت مدرجة في السابق … وهي كالتالي:
– أشغال لحماية البحيرة والمناطق المحيطة لحساب وكالة مارتشيكا عن طريق توفير الآلات بثمن تقديري 109 مليون سنتيم .
– حماية وري المساحات الخضراء في منطقة نفوذ وكالة مارتشيكا بثمن تقديري 499 مليون سنتيم.
– أشغال تهيئة ساحة مشروع النور بكورنيش الناظور بثمن تقديري 580 مليون سنتيم.
– انجاز خدمات النظافة المحيطة ببحيرة مارشيكا لأجل وكالة تهيئة موقع البحيرة بثمن تقديري 614 مليون سنتيم.
– إنجاز خدمات المراقبة في المواقع التي تدخل في منطقة تدخل وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بثمن تقديري 580 مليون سنتيم.
بدورها أطلقت شركة “مارتشيكا ميد” عرض وحيد يتعلق ب :
– بيع سيارة رباعية الدفع من نوع Audi A6 بالمزاد العلني ، كان يستغلها المدير العام السابق زارو ، ويبدأ المزاد ب 18 مليون سنتيم.
كما سيتم إدراج طلبات عروض أخرى من أجل القرية الرياضية ، ومشاريع أخرى ذات أهمية كبرى .
وكانت مفتشية وزارة المالية تحت إشراف خاص من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي ، قبل حوالي سنة ، قد تفحصت عدة أوراش ومشاريع وميزانية وكالة مارتشيكا بالناظور منذ نشأتها ، ولأشهر كسابقة تاريخية بالمغرب .
وأنجزت مفتشية المالية تقريرا ضخما ، حسب إفادة من مصدر مسؤول بذات الوزارة خص به جريدة “كواليس الريف” ، وذلك عن الفساد الذي كان مستشريا بوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور، في زمن سعيد زارو، يتضمن خروقات خطيرة وصفقات غير قانونية ، وتزوير وفساد مالي وإداري .