قال البرلماني علال العمراوي ، أن مقابر فاس تشهد حالة اكتظاظ كبير جدا ، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى”، وذلك خلال سؤال موجه إلى وزير الداخلية.
وذكر البرلماني في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين.
لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي ، السلطات بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز “تقاعس” المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق.
وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية.
وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
كواليس الريف: متابعة