إستنكرت فعاليات محلية بالحسيمة واقعة تلفظ عضو محسوب على الأغلبية ، ورئيس لجنة المرافق ، يسمى هشام الإدريسي ، بكلام نابي خلال أشغال دورة ماي ، المنعقدة يومه الثلاثاء 7 ماي الجاري، والمخصصة للتصويت على 19 نقطة ، والتي حظيت بالإجماع ، ولأول مرة يتم التصويت على النقط المتضمنة في جدول الأعمال من قبل المعارضة ، نظرا لما تنضمنه من فائدة للمدينة وللصالح العام ، رغم إنسحاب العضو الإدريسي وبلطجيته ، الذين سخرهم لزرع قنبلة في الدورة ( حسب تصريح سابق له ) ، معتبرين أن السلوك الذي قام به هذا الأخير أمام مسمع ومرآى الحضور ، وممثلي السلطة المحلية “يسئ لسمعة مجلس جماعة الحسيمة ولمنتخبيها على حد سواء” .
من جهة أخرى، أكدت فعاليات جمعوية، في تصريح لجريدة “كواليس الريف”، أن الطريقة التي خاطب بها العضو المذكور ، المعروف في سوق “النخاسة” بالحسيمة ، والخيانة الزوجية والإبتزاز ، والتحرش بالمتزوجات ( وذلك موضوع آخر سنعود إليه ) ، رغم أنه متزوج وأب لطفلتين ، ( خاطب بها ) الرئيس غير لائقة، وتستدعي تفعيل القانون في حقه، لاسيما المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
وشددت المصادر ذاتها، على ضرورة تدخل السلطات الوصية والضرب بـقـوة على أيدي هذا العضو المحسوب على الإتحاد الدستوري ، والذي يستغل سيارة الجماعة دون موجب حق ، أراد جعل مقر الجماعة مكانا للتلفظ بالكلام النابي القبيح والخادش للحياء دون مراعات حرمة المرفق العمومي ، بعد أن تم إغلاق أبواب استغلال “بونات” الجماعة لحسابه ، من طرف مكتب المجلس الجماعي الحالي ، والتي كان قد ألفها ( العضو المذكور ) خلال فترة المجالس السابقة ، كذلك فقدانه لمداخيل المتاجرة في الرخص والشواهد الإدارية وغيرها .
