هاجمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار كل الأصوات التي انتقدت حصيلة نصف الولاية لحكومة أخنوش، معتبرة أن كل الانتقادات التي طالت الحكومة وحصيلتها المرحلية تدخل في باب التشوبش على الانجازات.
وقالت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إنها تدين “المحاولات اليائسة للتشويش على الحصيلة الحكومية قبل تقديم عرض رئيس الحكومة”.
واعتبرت شبيبة حزب رئيس الحكومة، في بيان، أن منتقدي حصيلة الحكومة عملوا على “ترويج معطيات مغلوطة وغير دقيقة تفتقد للموضوعية والمصداقية، مما جعلها تتبخر بين جدران أسوار الفندق الذي أعلنت فيه دون أن يكون لها أي تأُثير على الرأي العام الوطني”.
وخصت الشبيبة نفسها حزب العدالة والتنمية بالنفقد، واصفة أن خطاب هذا الحزب بخطاب “الدجل والكراهية واسغلال الدين”.
وقال المصدر إن الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية “تشيد برد ساكنة فاس على خطاب الدجل والكراهية واستغلال الدين والتشكيك في المؤسسات، في رسالة واضحة وصريحة تؤكد لفظ المواطنين لدعاة هذا الخطاب الذين يقتاتون على الصراعات الثنائية وخلق المعارك الوهمية، ويعيشون على الشعبوية والكراهية وتخوين الآخر سواء في الأغلبية أو حتى في المعارضة”.
19/05/2024