اعترف محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن نقص الموارد البشرية، وليس محدودية البنية التحتية، يمثل العقبة الرئيسية أمام فتح المزيد من دور الشباب والثقافة في جميع أنحاء المملكة.
خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت يوم الاثنين بمجلس النواب، تطرق الوزير إلى قضية دور الشباب المغلقة، مؤكدا أنها “من بين الإشكاليات التي تعمل الوزارة على إيجاد حلول مناسبة لها”. وأكد على بذل جهود كبيرة في هذا الشأن، بما في ذلك توظيف موظفين إداريين وفق المناصب المالية المخصصة للقطاع.
و أوضح بنسعيد أن الوزارة عقدت شراكات مع الجماعات الترابية والجمعيات المدنية، بهدف توفير موظفين لدور الشباب المغلقة. وأشار إلى أنه خلال الولاية الحكومية الحالية، تم تقليص عدد دور الشباب المغلقة من 146 إلى 75 دارا.
سلط الوزير الضوء على إنشاء تطبيق خاص لمتابعة الوضع اليومي لدور الشباب، وذلك لتسهيل إيجاد حلول للمؤسسات المغلقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ برامج تنشيطية داخل دور الشباب، لا سيما فيما يتعلق بالدمج الاقتصادي للشباب، من خلال تنظيم ورش تكوينية في مجالات مختلفة، بما في ذلك إنشاء المقاولات الصغرى.
وفقًا للبيانات التي قدمها بنسعيد، تشرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل حاليًا على 762 دارا للشباب موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة، ويتواجد 57٪ منها في المدن و 43٪ منها في المجال القروي.
04/06/2024