تواجه الجزائر، رغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة لجذب السياح، تحديات كبيرة تجعل من المنافسة في هذا المجال أمراً صعباً. حيث وضعت الحكومة أهدافاً طموحة لزيادة عدد السياح إلى أربعة أضعاف وجذب 12 مليون سائح بحلول عام 2030، إلا أن هذا يبقى تحدياً بالنظر إلى الصعوبات الماثلة.
وفقًا لتقرير صحيفة “ميترو” البريطانية، فإن الجزائر تواجه صعوبة في منافسة جارتها المغرب، حيث استقبل المغرب خلال عام واحد أكثر من ضعف العدد الذي استقبلته الجزائر، ورغم حجمه الأصغر وثرواته الأقل، إلا أنه يفوق الجزائر في جذب السياح.
وتعتبر الصحيفة أن الجزائر، ورغم جمالياتها الطبيعية وثقافتها الغنية، تواجه تحديات أمنية وإدارية تقف عائقاً أمام وصفها بأنها “جوهرة غير مكتشفة”. حيث يواجه السياح صعوبات في الحصول على التأشيرات وتتطلب الإجراءات الصارمة جهداً إضافياً، مما يثني العديد منهم عن زيارة البلاد.
يواجه القطاع السياحي في الجزائر أيضًا تحديات في البنية التحتية والنقل، مما يجعل التنقل داخل البلاد أمراً صعباً. ومع ذلك، فإن الحكومة الجزائرية تتطلع إلى تحسين الوضع عبر تشجيع الاستثمارات وتوفير التسهيلات للمستثمرين، بالإضافة إلى تنفيذ خطط لتطوير المرافق السياحية والفندقية في البلاد.
10/06/2024