تلقى “منير نصراوي”، الذي ارتمى في أحضان الإسبان، وتخلى عن وطنيته لأجل الشهرة والمال، صفعة مدوية من الحزب المتطرف فوكس ، وقد وصف اللاعب الشاب لامين جمال بـ”القذارة” ووصف المنتخب الإسباني بالـ”قذارة متعددة الثقافات”
ولطالما عانى والد “لامين جمال”، الذي رأى النور في 2007، والذي ترعرع في حي “روكافوندا” الفقير في مدينة برشلونة، من العنصرية في إسبانيا، لكنه أصر على انضمام ابنه لمنتخب “لاروخا” بخلاف ما قام به إبراهيم دياز، نجم فريق ريال مدريد، الذي آثر اللعب للمنتخب الوطني المغربي والدفاع عن ألوان وطنه الأم.
ولم يفلح “لامين جمال” في تليين موقف حزب “VOX”، الذي طالما كان ضد انضمامه للمنتخب الإسباني، وبشأن الهدف الذي وقعه في مرمى منتخب فرنسا في نصف نهائي كأس أوربا للأمم، قال “مانويل خافيير”، المتحدث باسم الحزب في برلمان الأندلس “لو لم يسجل الهدف لكان سجله أحد آخر غيره”.
وحاول “منير نصراوي” الدفاع عن ابنه ضد الحملة التي يشنها ضده حزب “VOX”، وهو أمر كان كلفه الخضوع لمحاكمة بعدما رمى مقر الحزب بالبيض، في ردة فعل على دعوته العودة لبلاده وعدم ضم “لامين جمال” للمنتخب الإسباني، حينما كان يرغب في نزال منتخب المجر سابقا.
كواليس الريف: متابعة
11/07/2024