أورد مصدر إعلامي ، إيداع عشريني سجن بوركايز بأمر من قاضي التحقيق باستئنافية فاس، في انتظار التحقيق التفصيلي معه حول المنسوب إليه من تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق أحد الأصول والسرقة الموصوفة، بعدما تورط في قتل والده في ضيعة ناحية صفرو.
ووفق ذات المصدر، لم يكن الجاني الوحيد المودع بالسجن نفسه، بل أيضا عشيقته التي اعتقل من داخل منزل تسكنه بمكناس بعدما تنقلت عناصر الدرك بالمركز القضائي بصفرو إلى المدينة بعد تشخصيها هوية قاتل الضحية الذي لم يكن إلا ابنه العاق الذي كان دائم النزاع معه.
وفوجئت الأم بعد عودتها من فاس، بجثة زوجها ممرغا في دمه في منزل يسكنه بضيعة بها محل لبيع المتلاشيات وقطع غيار السيارات المستعملة، قبل ان تخبر مصالح الدرك التي حضرت وعاينت الجثة وصورتها وأنجزت محضرا بذلك قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
وكشفت تسجيلات كاميرا بالضيعة الواقعة بعيون اسمار بجماعة أغبالو أقورار ناحية صفرو، كون الابن هو قاتل والده قبل فراره إلى مكناس، بعدما ترصد لها أثناء استعداده للخروج ليهوى عليه بآلة حادة في رأسه قبل أن يواصل الاعتداء عليه في أنحاء مختلفة من جسمه.
وتوجه الجاني إلى مدينة فاس ومنها استقل سيارة أجرة ليتنقل لمكناس ويختبئ بمنزل عشيقته التي كان دائما يطالب والده بتمكينه من المال للوفاء باحتياجاتها، واتضح بعد البحث أنها تسترت عليه وأخفته رغم أنه مطلوب للعدالة في جريمة قتل، ما كان سببا في متابعتها بدورها.
كواليس الريف: متابعة
11/07/2024