ضجة كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة في أوساط نشطاء الأمازيغية، على خلفية اعتبار مدرسة فهد العليا للترجمة، الأمازيغية لغة أجنبية في المغرب.
الخطأ تضمنه إعلان نشرته هذه المدرسة التي يوجد مقرها في مدينة طنجة حول مباراة الولوج وشروطه والتخصصات المتاحة. بينما اعتبر المنتقدون بأن القرار يتناقض وقرار اعتبار الأمازيغية لغة رسمية، ويكشف نظرة موغلة في الإساءة لدى بعض المسؤولين، ومنهم من يشتغل في المجال الأكاديمي.
المدرسة، عادت، في بيان توضيحي لاحقا، لتؤكد بأنه تم تدارك الأمر في حينه، وتم نشر جذاذة الإعلان في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي.
وقدمت المدرسة اعتذارها العميق لعموم المغاربة عما أسمته بالخطأ غير المقصود، مؤكدة بأنها تنخرط في تكريس الطابع الرسمي للأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة علمية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية.
كواليس الريف: متابعة
19/07/2024