في بيان موجه للرأي العام بخصوص الأوراش التنموية ، بمدينة ازغنغان، أغربت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها الكبير، ازاء التعثر في الأوراش التنموية على عدة مستويات، الصحية و الثقافية و الرياضية و التعليمية، وكذلك على مستوى البنيات التحتية.
وقالت العصبة المغربي أن تقاعس الأطراف المتدخلة في انجاز المشاريع التنموية بازغنغان يدخل في نطاق عدم احترام حقوق الإنسان الأساسية ومس بكرامة المواطنين والمواطنات، مما يستدعي التدخل العاجل من طرف السلطات الاقليمية و المحلية و اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع السوسيو-اقتصادية والعمل على إرساء دعائم النموذج التنموي الجديد.
كما جددت دعوتها إلى تنزيل بعض من هذه الأوراش التنموية على أرض الواقع و تسريع وثيرة الأشغال في أخرى، فإن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان فرع ازغنغان تؤكد (حسب البيان) على قناعته الراسخة أن الحق في حياة كريمة، وبيئة سليمة، وتعليم ذي جودة هي حقوق مكفولة دستوريا، وجب على الجهات المعنية احترامها ورعايتها، تنفيذا للتوجيهات الملكية .
نص البيان :
24/07/2024