في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، يشارك فريق متخصص من المديرية العامة للأمن الوطني في تأمين الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس. يتألف هذا الفريق الأمني المغربي من مجموعة من الخبراء المتخصصين في الكشف عن المتفجرات والأجسام الناسفة والعبوات المشبوهة، إلى جانب ضباط للاتصال وعناصر استعلاماتية.
الفريق المغربي يساهم بشكل فعال إلى جانب نظرائه الفرنسيين في مركز تدبير عمليات التعاون الأمني الدولي، ما يعكس مستوى التنسيق العالي بين البلدين في مجال مكافحة التهديدات الأمنية. هذا التعاون يعزز الثقة المتبادلة ويؤكد على الالتزام المشترك بتأمين الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
المديرية العامة للأمن الوطني أبدت استعدادها الكامل للمشاركة في هذه المهمة الدولية، حيث أوفدت فريقًا أمنيًا متكاملًا يضم أحدث التقنيات والخبرات في مجال الكشف عن المتفجرات، بهدف ضمان سلامة المشاركين والجمهور في الألعاب الأولمبية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وقد أثنى المسؤولون الفرنسيون على كفاءة الفريق المغربي ودوره الحيوي في تأمين الفعاليات الكبرى، مما يعكس السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأمن المغربي على الساحة الدولية.
إن مشاركة الفريق المغربي في تأمين أولمبياد باريس تمثل إضافة نوعية للجهود الأمنية المبذولة، وتجسد العلاقات القوية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
04/08/2024