شهد المركب السياحي “زفير إفران” التابع لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لرجال التعليم، في الاونة الأخيرة مجموعة من الفضائح، ابرزها التي تتعلق بخصوص الاتهامات الموجهة إلى المسماة فاطمة الزهراء اقزمار، المسؤولة عن الحجوزات بالمركب، حول تورطها في عمليات كراء غير قانونية للشقق المخصصة لرجال التعليم.
فقد شهد شهر غشت الجاري، حسب مصادر جريدة “كواليس الريف” وكما هو الحال في كل صيف خلال فترة الذروة، سلسلة من الشكايات التي رفعها عدد من رجال التعليم الذين وجدوا أنفسهم في مواقف لا يحسدون عليها فور وصولهم إلى المركب في الموعد المحدد لبدء حجزهم، حيث تفاجأ أغلبهم بتحويل حجوزاتها إلى تواريخ لاحقة دون إشعار مسبق، كما هو حال إحدى العائلات التي تم تأجيل حجزها إلى شهر يناير 2025، وأخرى إلى مارس من نفس السنة، رغم التزامهم بالتواريخ المحددة.
وأثارت هذه التصرفات غضبا واسعا بين هيئة التعليم التي وجهت عددا من الشكايات إلى إدارة المؤسسة بخصوص هذه التصرفات، تحصلت الجريدة على نسخة منها، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراءات ملموسة بحق المسؤولة، مما يثير الشكوك حول تورط جهات أخرى داخل الإدارة، خاصة وأن مدير المؤسسة الحالي عمل سابقا بفندق “فرح إن” المجاور، وهو نفس الفندق الذي عملت فيه اقزمار لمدة سنتين ونصف قبل انتقالها إلى المركب السياحي.
20/08/2024