النظام العسكري الجزائري تلقى مؤخرًا صدمة جديدة خلال زيارة وزير خارجيته أحمد عطاف إلى سلوفينيا. كان النظام الجزائري يأمل في أن تدعم سلوفينيا الأطروحة الانفصالية التي يتبناها حول قضية الصحراء المغربية، ويعمل على إدراج هذا الموضوع ضمن جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي ترأسه سلوفينيا خلال شهر شتنبر 2024. لكن، سرعان ما تبين أن هذه الآمال كانت واهية.
على الرغم من محاولة الجزائر استمالة سلوفينيا لتأييد موقفها، إلا أن سلوفينيا خيبت تلك الآمال ووضحت في بيان رسمي أن موقفها ثابت في دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي توافقي ودائم لقضية الصحراء، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه خلال زيارة وزيرة خارجيتها للرباط في يونيو 2024.
البيان السلوفيني الرسمي، الذي نُشر بعد زيارة عطاف، أكد دعم سلوفينيا للمسلسل الأممي ولم يشير بأي شكل إلى دعم الأطروحات الانفصالية التي تتبناها الجزائر. بل على العكس، أثنت سلوفينيا على مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المغرب، مما شكل صفعة جديدة للنظام الجزائري الذي كان يأمل في الحصول على دعم دولي لموقفه.
بهذا، تكون الجزائر قد عادت من هذه الزيارة بخيبة أمل كبيرة، حيث لم تحقق أي تقدم في قضية الصحراء المغربية، بل واجهت تصحيحًا حازمًا من سلوفينيا لمزاعمها.
04/09/2024