يتزايد الحديث عن تعديل حكومي مرتقب في المغرب، مع توقعات بأن يتم الإعلان عنه بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، التي ستبدأ في نهاية أكتوبر الجاري.
ووفقًا لمصادر موثوقة وأخرى إعلامية، فإن المجلس الوزاري الذي سيترأسه الملك محمد السادس ، خلال الأيام القليلة المقبلة، قد يكون الأخير لحكومة عزيز أخنوش في شكلها الحالي ، ويُرتقب أن تتم الزيارة الرسمية لماكرون يوم 28 أو 29 أكتوبر، حيث سيصحب معه مجموعة من الوزراء الفرنسيين الجدد لتوقيع اتفاقيات شراكة مع نظرائهم المغاربة.
التعديل الحكومي كان موضوعًا للنقاش داخل التحالف الحكومي الثلاثي، المكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال. وعلى الرغم من أن التعديل تأجل عدة مرات، إلا أن هناك توقعات بحدوثه قريبًا، خاصة بعد إكمال المحطات التنظيمية للأحزاب في هذا التحالف ، وكذلك الشأن لعمال بعض الأقاليم والعمالات ، وكذلك ولاة الجهات .
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش أشار في مناسبات سابقة إلى أن الحكومة وصلت إلى منتصف ولايتها وتحتاج إلى تحديد أولويات جديدة. ومن المتوقع أن يهدف التعديل إلى تحسين أداء الحكومة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية المقبلة.
08/10/2024