تستعد لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب المغربي لعقد اجتماع مهم يوم الثلاثاء المقبل، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمناقشة موضوع “المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024”. وقد عبرت أحزاب الأغلبية والمعارضة عن أهمية حضور رؤساء الجامعات الرياضية في هذا الاجتماع، رغم اختلاف الآراء حول ضرورة ذلك. ففيما ترى الأغلبية أن حضورهم ليس إلزامياً وفقاً للقوانين الداخلية، تعتبر المعارضة أن وجودهم واجب نظراً للدعم العام الذي يحصلون عليه.
عمر احجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أكد أن دعوة رؤساء الجامعات تعكس تقدير الوزير، مشيراً إلى أن البرلمان يجب أن يلعب دوره الرقابي في هذه القضية، خصوصاً في ظل النتائج المخيبة للآمال التي شهدها الرياضيون المغاربة في أولمبياد باريس. وأضاف أنه من الضروري مناقشة التحديات المادية التي تواجه الأبطال المغاربة، والعمل على إيجاد حلول من أجل تعزيز حضورهم في البطولات المقبلة، مما يعكس أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان.
من جانبه، اعتبر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، أن حضور رؤساء الجامعات أمر لا مفر منه، حيث من المهم الاستماع إلى وجهات نظرهم لفهم مكامن الخلل في أداء الرياضة المغربية. وأشار إلى أن هذه الجامعات تستفيد من الأموال العامة، مما يجعل من الضروري مراقبة كيفية إدارتها لهذه الأموال. ورغم الانشغالات الأخرى التي تشغل الرأي العام، فإن المساءلة حول مشاركة المغرب في الأولمبياد تبقى حيوية لضمان تحسين الأداء الرياضي في المستقبل.
09/10/2024