مازال يسود مقتني الشقق والفيلات بمنطقة أطاليون الخاضعة لنفوذ شركة “مارتشيكا ميد” بإقليم الناظور، التابعة لوكالة مارتشيكا، حالة من الغضب والاستياء، بعد التأخير الذي طال عملية التسليم للشقق والفيلات التي اقتانوها منذ مدة طويلة جدا ، رغم استيفائهم لجميع الشروط القانونية وسدادهم لكافة المستحقات المترتبة عليهم للشركة الوصية ( مارتشيكا ميد ) .
حيث يتساءل العديد من المستفدين عن سبب هذا التماطل، الغير المبرر ، خصوصا في ظل عدم تحرك السلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم، الذي لم يتخذ أي إجراء للضغط على مديرة وكالة “مارتشيكا” لبنى بوطالب ، لإجبارها على الالتزام بالقانون، بإعتباره المسؤول الأول عن الإقليم.
وكما هو معلوم ان شركة “مارتشيكا ميد” يديرها شخص غير مرغوب فيه، وهو منير الغنيمي، الذي كان قد أُقيل سابقا من وكالة تهيئة واد أبي رقراق بسبب تجاوزات إدارية وإخفاقه في أداء مهامه، حيث أن العلاقة الحميمية التي تجمع بين العنيمي والمديرة الحالية لوكالة “مارتشيكا” منذ فترة إشرافها على مشروع الترامواي الرباط-سلا، والتي وصفت بالزواج الغير الرسمي، كانت سببا مباشرا في تعيين منير الغنيمي كمدير على شركة “مارتشيكا ميد”، مباشرة بعد تولي لبنى بوطالب زمام الأمور بالوكالة، حيث أدى هذا التعيين إلى تفاقم الأوضاع، حيث شرع عاشق لبنى بنشر الفساد وتكرار الأخطاء الإدارية التي ارتكبها في منصبه السابق ب ( أبي رقراق ) .
منير الغنيمي، الذي يعرف بغيابه المتكرر عن مدينة الناظور لانشغالاته بمشاريعه الخاصة في مدن أخرى مثل مراكش، الرباط، وطنجة، حيث يمتلك مشاريع ضخمة تتنوع بين مقاهي، مطاعم، ومشاريع سكنية، وحانات ، وعلى الرغم من هذه الانشغالات، يتقاضى الغنيمي من إدارته لشركة “مارتشيكا ميد” كشبح ، راتبا شهريا قدره ستة ملايين سنتيم، حيث اصبح الامر يثير الاستياء بسبب إنقطاعه المتكرر عن العمل .
تفاصيل أخرى ترقبوها قريبا :
14/10/2024