أفادت مصادر مطلعة بأن اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية شهد مناقشات حول مواضيع خلاف تتعلق ببعض الجماعات والمجالس المسيرة لمدن كبرى، حيث برزت خلافات بين منتخبي الأحزاب الثلاثة المهيمنة على الساحة السياسية. يأتي هذا في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التنسيق الفعال بين هذه الأحزاب، لا سيما في ظل التحديات الحالية التي تواجهها.
في هذا السياق، أكدت المصادر ذاتها أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة تناولت خلال الاجتماع المشكلات التي يواجهها الحزب في مجلس مدينة طنجة، الذي يديره العمدة منير ليموري. وقد أثيرت الانتقادات من قبل مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، مما أثار جدلاً داخليًا حول فعالية الأداء السياسي في المدينة. وعلى الرغم من ذلك، أوضحت المصادر أن الموضوع تمت مناقشته بشكل عابر ولم يكن ضمن جدول الأعمال الرسمي، مما يعكس مساعي “البام” لتخفيف حدة التوترات الداخلية.
كما أشارت المعطيات إلى أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار أعربت عن دعمها لقيادة الأصالة والمعاصرة، مؤكدة التزامها بالتحالف القائم في مدينة طنجة. يُذكر أن الاجتماع الذي انعقد مساء الأربعاء الماضي برئاسة عزيز أخنوش، وفاطمة الزهراء المنصوري، ونزار بركة، قد تطرق أيضًا إلى التعديلات الحكومية المحتملة، تماشيًا مع التوجيهات الملكية، وركز على أولويات العمل لمواجهة تحديات الغلاء والتضخم التي تؤثر على حياة المواطنين.
14/10/2024