أطلقت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، سراح المؤثرة التونسية في منصات السوشل ميديا، دنيا قاني، بعد أن حكم مجلس قضاء الطارف، شرق الجزائر، عليها بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ.
وحاكمت السلطات الجزائرية، دنيا قاني على خلفية نشرها مقطع فيديو على صفحتها بفيسبوك وصفت فيه الجزائر بأنها “غير آمنة”، متهمة الشرطة الجزائرية بـ”التحرش”، مضيفة أن الجزائر “بلد خطير”، ولا أشجع أي أحد لزيارتها لأن الشرطة تتحرش بشكل فاضح.
وفي تصريح سابق، قال محاميها التونسي محمد الشهدي إن موكلته “تعرضت لمضايقة وتحرش جنسي في الجزائر، فاشتكت إلى الأمن الجزائري الذي صدها وأساء معاملتها وفق ما هو مدون في محاضر البحث”.
وبعد توقيفها، نظم نشطاء تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية لدعوة سلطات بلدهم إلى التدخل للإفراج عن المؤثرة.
وكشف محاميها الجزائري فيصل الدرويش، في تصريح لإذاعة “ديوان إف إم” التونسية، أن قاني ستعود إلى بلدها بعد أن تم إطلاق سراحها إثر وقف عقوبة السجن في حقها.
وأضاف الدريوش، أن محاكمة المؤثرة التونسية الشهيرة في منصات التواصل الاجتماعي “تمت في ظروف جيدة جدا”، مشيرا إلى أنها “قدمت اعتذارها” وأقرت بأنها “أخطأت وأن تصرفها كان في لحظة غضب”.
كواليس الريف: متابعة
15/10/2024
