بعد تصريح محمد الخزراني، عضو جماعة إمزورن، بإقليم الحسيمة، عن حزب الحركة الشعبية، مساء أمس الاثنين 14 أكتوبر الجاري، لجريدة “كواليس الريف” انتقد فيه تزكية الحزب لمحمد سحنون لرئاسة الجماعة بعد عزل الرئيس السابق جمال موساوي، المنتمي لحزب الاستقلال.
ووصف الخزراني ، المرشح لرئاسة الجماعة محمد سحنون بأنه “عديم الأهلية”، على حد تعبيره، مضيفًا أن الجماعة تزخر بأعضاء من الحزب يمتلكون مستوى تعليميًا عاليًا، ما يجعل اختيار سحنون غير منطقي. ( وفق رأيه ) ، ولم يتوقف الخزراني عند هذا الحد، بل اتهم سحنون بالتورط في عدة قضايا ، وهو ما أثار موجة من الجدل.
وتعقيبا على تصريح الخزراني، أكد مصدر مطلع من داخل جماعة إمزورن لجريدة “كواليس الريف” ، أن ما جاء على لسان الخزراني ، يأتي في إطار “خرجات للتشويش” ، معتبرا أن الأخير معروف بمهاجمة شخصيات سياسية من مختلف الأحزاب، مؤكدا أنه “ليس منخرطا بشكل حقيقي في الحركة الشعبية”، وانه يتقلب بين حزب إلى آخر كل ما رأى مصلحة شخصية في ذلك ( حسب المصدر ) .
وشدد المتحدث، على أن سحنون يعد من أكفأ الأعضاء في الجماعة، ومستواه التعليمي ممتاز ، وله سجل سياسي ومهني حافل، بما في ذلك شغله منصب مستشار لوزير الثقافة والإتصال السابق محمد الأعرج ، ومشاركته في وفود دولية خارج الوطن ، كممثل عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال .
يأتي هذا في سياق سياسي متوتر داخل الجماعة، حيث تتزايد التحديات والانتقادات، ولكن الدعم الواسع الذي يحظى به سحنون من أغلب أعضاء المجلس يعزز فرصه في تولي رئاسة الجماعة، رغم انتقادات مناوئيه السياسيين ( يختم المصدر ) .
15/10/2024