في اجتماع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، برز دعم واسع لقضية الصحراء المغربية، فيما استمرت بعض الدول، مثل إيران وسوريا، في موقف معادٍ للوحدة الترابية للمغرب، معترفة بجبهة “البوليساريو” ، على إثر هذا الموقف، قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع هاتين الدولتين.
ممثلة إيران، هرة إرشادي، عبرت عن موقف بلادها المعادي للمغرب، داعية إلى التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة دون شروط مسبقة، ودعت إلى احترام “حقوق شعب الصحراء الغربية” كما زعمت. في نفس السياق، دعا ممثل سوريا إلى الحوار والمفاوضات بين الأطراف المعنية بناءً على قرارات الأمم المتحدة، مثل القرارين 1514 و1541 الصادرين في عام 1960، مؤيدًا التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام.
16/10/2024