أثارت تصريحات زعيمة اليمين الفرنسي، مارين لوبان، حول دور الجزائر في النزاع بشأن الصحراء المغربية تفاعلاً لافتاً، خصوصاً مع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
لوبان وجهت انتقادًا صريحًا للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا، داعية إياه إلى إظهار الجرأة في محادثاته حول هذا النزاع والتعامل مع “الطرف الحقيقي” في هذا الصراع، في إشارة ضمنية إلى الجزائر.
لوبان تساءلت عما إذا كان دي مستورا قد سأل المسؤولين الجزائريين عن أسباب سحبهم لسفرائهم من بعض الدول التي أعلنت اعترافها بمغربية الصحراء أو افتتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية للمغرب، وهي إجراءات تنعكس على أرض الواقع بشكل يوحي بأن الجزائر ليست مجرد داعم للبوليساريو، بل طرفًا أساسيًا في النزاع.
كما أشارت لوبان إلى أن حديث دي مستورا عن “التقسيم” قد يدل على أنه لم يستوعب بعد كافة أبعاد النزاع وأطرافه الحقيقية، وهو ما قد يضعف جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي نهائي لهذا الملف.
27/10/2024