العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة تأتي في سياق حساس، خاصة مع التغيرات السياسية داخل الولايات المتحدة وعودة ترامب إلى الساحة السياسية، التي قد تؤثر على توازنات عدة في المنطقة. يشير الخبراء إلى أن أي توترات بين المغرب وإسبانيا قد تتأثر بشكل مباشر بمواقف الإدارة الأمريكية الجديدة إذا استعاد ترامب نفوذه، نظراً لأن العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرباط تحمل أهمية اقتصادية وسياسية كبرى ، وأن ترامب يفضل المغرب على إسبانيا وعلى كل دول شمال إفريقيا، بل يعتبره البلد الأكثر قربا وقوة في إفريقيا.
من جهته قال مركز الدراسات العليا للدفاع الوطني (CESEDEN) الإسباني، إن الولايات المتحدة تميل إلى اعتبار المغرب شريكًا إقليميًا رئيسيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما قد يؤثر على موازين القوى الإقليمية.
وبحسب خوسيه أنطونيو جوربيجوي، مدير معهد فرانكلين-UAH، فإن التأثير المحتمل على إسبانيا للنتيجة النهائية للانتخابات الأمريكية، والانتصار المحتمل للديمقراطي يمكن أن يعزز هذه “الصداقة”، رغم أن حتى شخصية مثيرة للجدل مثل ترامب لن تؤثر على أسس العلاقة بين البلدين.
06/11/2024