مشروع خط أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بالمغرب يمثل أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في القارة الإفريقية، حيث يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في أوروبا.
وفقًا للمعلومات المستجدة، يستعد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) لإطلاق مناقصات البناء للمراحل الأولى من المشروع في عام 2024، مع تركيز المرحلة الأولية على المغرب، موريتانيا، والسنغال. كما ستُنشأ شركة متخصصة لإدارة المشروع تتولى مهام تنسيق التمويل والبناء والتشغيل، وتعبئة الممولين الدوليين.
أبرز النقاط المتعلقة بالمشروع:
1. التقدم في الدراسات:
تم الانتهاء من دراسات الجدوى والتصميم الأولي (FEED)، مما يمهد الطريق لتنفيذ المشروع.
2. اتفاقيات متعددة الأطراف:
توقيع مذكرات تفاهم مع 16 دولة إفريقية، بما في ذلك غينيا، كوت ديفوار، ليبيريا، وبنين، إضافة إلى الدول الساحلية الأخرى، يعكس التزامًا إقليميًا واسعًا.
3. التكامل مع أوروبا:
يهدف المشروع إلى ربط شبكات الغاز في غرب إفريقيا بالشبكة المغربية الأوروبية ومن ثم إلى أوروبا، مما سيوفر طاقة تصل إلى 30 مليار متر مكعب سنويًا.
4. أهمية استراتيجية:
يمثل المشروع مصدرًا جديدًا لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز في ظل التحديات المرتبطة بالطاقة عالميًا، إلى جانب دعم التنمية في إفريقيا.
هذا المشروع، عند اكتماله، لن يكون مجرد بنية تحتية لنقل الغاز، بل أيضًا جسرًا لتعزيز التعاون بين إفريقيا وأوروبا وتحقيق التنمية المستدامة.
23/11/2024