حزب “Somos Melilla” (نحن مليلية) طالب بالشفافية من رئيس حكومة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، فيما يتعلق بما تم مناقشته مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال اجتماعهما الأخير في قصر مونكلوا. وأكد الحزب أنه سيطلب نسخة من الوثيقة التي قدمها إمبروضا لسانشيز، والتي تتضمن تقييمًا لاحتياجات مليلية، بهدف فهم طبيعة المطالب المقدمة.
أمين أزماني، رئيس الحزب وعضو الحكومة المحلية، انتقد توجه إمبروضا بمفرده إلى مدريد دون استشارة أو إشراك الفاعلين المحليين، مثل ممثلي الأحزاب السياسية، والنقابات، والقطاعات الاقتصادية. واعتبر أن مثل هذا الاجتماع كان يتطلب توافقًا موحدًا من مختلف الأطراف لدعم موقف مليلية بشكل أقوى.
أزماني انتقد أيضًا تباين خطابات إمبروضا بناءً على المكان الذي يتحدث منه، مشيرًا إلى ضرورة الاتساق في الطرح خاصة عند الدفاع عن مصالح المدينة. وأكد أن مصلحة مليلية يجب أن تكون فوق أي اعتبارات أخرى، داعيًا إلى توحيد الجهود في القضايا الكبرى.
24/11/2024