في قضية اغتصاب المحامية الفرنسية التي هزت الرأي العام المغربي والدولي، تشير التقارير إلى أن الحادث وقع خلال سهرة في مدينة الدار البيضاء، حيث تعرضت الضحية لتناول مخدر GHB المعروف بمخدر الاغتصاب، أعدته سيدة الأعمال الشهيرة غيثة سولامي رحال ، مما أفقدها القدرة على التمييز والمقاومة. وُجهت اتهامات إلى ثلاثة شبان من عائلات ثرية، وتم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي، بينما يواجه متهم رابع القضية في حالة سراح.
أُجريت تحقيقات مكثفة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وسط ضغوط إعلامية واهتمام من السفارة الفرنسية. ورغم غياب الضحية عن جلسات المواجهة بسبب حالتها النفسية، أكدت التقارير تعرضها للاحتجاز والاغتصاب، فيما تعرض خطيبها للضرب وكسر أضلاعه عندما حاول الاطمئنان عليها خلال الحادثة.
القضية أثارت تساؤلات عن مدى قدرة القضاء المغربي على مواجهة النفوذ الاجتماعي للمشتبه فيهم وإحقاق العدالة في ظل اهتمام واسع محليًا ودوليًا. ومع استمرار التحقيقات، ينتظر الرأي العام الكشف عن الحقائق والإجراءات القضائية الحاسمة .
28/11/2024