ذكرت مصادر صحفية أن السبب الرئيسي لتغيير السفير الجزائري في نواكشوط يعود إلى خلافات حادة مع السلطات الموريتانية، على خلفية اتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفقًا للتقارير، طلب السفير الجزائري من وزير الاتصال الموريتاني، الحسين ولد مدو، إغلاق موقع “أنباء دوت إنفو”، متهماً إياه بالتقرب من المغرب ونشر أخبار داعمة للرباط في قضية الصحراء المغربية. إلا أن الوزير الموريتاني رد بقوة، مشيرًا إلى أن أي اعتراض يجب أن يُحل عبر القضاء الموريتاني، مما زاد التوتر بين الطرفين.
وقد تطورت الأزمة بعد غضب وزارة الخارجية الموريتانية، التي وجهت رسالة احتجاج رسمية إلى نظيرتها الجزائرية. ويُفهم من هذه الخطوة أن نواكشوط قد اعتبرت السفير الجزائري شخصًا غير مرغوب فيه (Persona Non Grata)، مما أدى إلى تغييره.
هذا الحادث يعكس حساسية العلاقة بين البلدين في سياق قضايا إقليمية معقدة، ويبرز أهمية احترام الأعراف الدبلوماسية وتجنب التدخل في الشؤون السيادية للدول.
02/01/2025