أكد زعيم حزب فوكس في مدينة مليلية المحتلة والمتحدث باسم المجموعة المختلطة، خوسيه ميغيل تاسندي، يوم الخميس أن حزبه يعارض إعادة فتح الجمارك بشكل جزئي، وطالب مندوبة الحكومة بتوضيح ما إذا كان هناك اتفاق مع المغرب يتضمن “إذلالًا جديدًا لمليلية”.
جاءت تصريحات تاسندي ردًا على تقارير تفيد بأن مندوبة الحكومة، سابرينا موح، اتصلت برجال الأعمال في المدينة لإبلاغهم بإعادة فتح الجمارك، حيث ستسمح بدخول المنتجات المغربية مثل المواد الخام والخضروات إلى مليلية، ولكن من المدينة سيتم تصدير المنتجات التي يحتاجها المغرب فقط، دون تحديد واضح لهذه القيود أو معالجة الانتهاكات المتعلقة بنظام المسافرين.
وقال تاسندي: “نحن ضد أي اتفاق يضر باإسبانية مليلية (حسب تعبيره). لا يمكن للمغرب أن يقرر مستقبل أو عمل المؤسسات المحلية. يجب أن نحترم نظام المسافرين لأن مليلية جزء من إسبانيا وأوروبا. المغرب لا يمكنه أن يواصل التمييز ضد مليلية، ومدينتنا لم تكن ولن تكون مغربية يقول زعم ڤوكس المعادي للمملكة. القرارات هنا تتخذها إسبانيا فقط”.
وأشار زعيم حزب ڤوكس إلى أن حزبه طالب لسنوات بإغلاق المعبر حتى يحترم المغرب مليلية. وأضاف: “لا نفهم كيف يتم قبول الفتات بدلًا من الدفاع عن إسبانية مدينتنا. دعم الاستراتيجية المغربية لخنق التجارة المحلية أمر غير مقبول. إذا كان كل نهاية أسبوع يخرج 8000 شخص من مليلية إلى المغرب وينفق كل واحد منهم 10 يورو، فإن مليلية تفقد 80,000 يورو أسبوعيًا. لقد نجونا من إغلاق الحدود ومن منع إخراج حتى علبة زبادي، ولكننا لا ننكر الضرر الذي تسببت به في الوظائف والنشاط الاقتصادي. إما أن يحترمنا المغرب، أو الأفضل أن يبيع مواده الخام وخضرواته لدولة أخرى”.
02/01/2025